اخطأ شائعه في تصميم الواجهات وكيفية تجنبها

1. استخدام ألوان كثيرة أو غير متناسقة

تعدد الألوان دون انسجام يؤدي إلى تشويش بصري. يفضل اختيار لوحة ألوان محددة تتناسب مع العلامة التجارية وتوفر تباينًا مناسبًا لسهولة القراءة والتمييز بين العناصر.

2. عدم وضوح العناصر التفاعلية

إذا لم يكن الزر أو الرابط واضحًا أنه تفاعلي، قد يتجاهله المستخدم. يُنصح باستخدام تصميم بصري مميز للأزرار، كالتظليل، التدرجات، أو الرموز، مع مؤشرات بصرية عند التمرير عليها.

3. ازدحام المحتوى

وضع الكثير من المعلومات والعناصر في مساحة صغيرة يجعل المستخدم يشعر بالإرهاق. استخدم المساحات البيضاء بذكاء لتوجيه العين وتسهيل التنقل بين المعلومات.

4. تجاهل تجربة المستخدم على الأجهزة المحمولة

أكثر من نصف المستخدمين يتصفحون عبر الجوال. لذلك من المهم أن يكون التصميم متجاوبًا ويعمل بكفاءة على مختلف أحجام الشاشات، مع أزرار قابلة للنقر بسهولة.

5. استخدام خطوط غير مناسبة

الخطوط الزخرفية أو الصغيرة جدًا تُضعف تجربة القراءة. استخدم خطوطًا بسيطة، واضحة، وحجمًا مناسبًا مع تباعد جيد بين الأسطر.

6. تجاهل آراء المستخدمين

تصميم الواجهة بدون أخذ ملاحظات المستخدمين بعين الاعتبار قد يؤدي إلى مشاكل غير متوقعة. إجراء اختبارات المستخدم بشكل دوري يساهم في تحسين جودة التصميم.

7. تحميل بطيء للواجهة

سرعة الموقع جزء من تجربة المستخدم. استخدم تقنيات تحسين الأداء مثل ضغط الصور، تقليل ملفات CSS/JS، وتفعيل التخزين المؤقت.

8. استخدام أيقونات غير مفهومة

الأيقونات الغامضة تشتت المستخدم وتؤدي لسوء الفهم. يجب استخدام أيقونات مشهورة ومعروفة، وإضافة تسميات أو تلميحات (tooltips) لتوضيح الوظيفة.

9. عدم التناسق في التصميم

تغير تنسيقات الأزرار أو الخطوط بين الصفحات يربك المستخدم. حافظ على هوية تصميم موحدة في جميع أجزاء الواجهة، من الألوان إلى الخطوط إلى أنماط التفاعل.

10. إهمال الوصولية (Accessibility)

تصميم لا يأخذ بعين الاعتبار ذوي الاحتياجات الخاصة يعني فقدان فئة كبيرة من المستخدمين. يجب دعم أدوات قراءة الشاشة، وتوفير تباين لوني كافٍ، ونصوص بديلة للصور.

عندما تكون الواجهة قادرة على فهم مشاعرك

التصميم لا يقتصر فقط على الألوان والأشكال والأزرار، بل هو تجربة ترتبط مباشرة بمشاعر المستخدم. عند الحديث عن التصميم العاطفي، فإننا نشير إلى الواجهات التي لا تقتصر مهمتها على تقديم الوظائف فقط، بل تهدف إلى خلق تجربة تلامس المشاعر وتؤثر فيها. في عالم التصميم، هناك ما يسمى بـ "التصميم العاطفي" الذي يعتمد على بناء علاقة إنسانية بين المستخدم والتصميم. على سبيل المثال، قد يتفاعل المستخدم مع تطبيق أو موقع بشكل أعمق عندما يرى رسالة ترحيب دافئة عند أول استخدام أو عند ظهور إشعار يحفزه بعد اجتيازه لمرحلة صعبة. أحد أبرز الأمثلة على ذلك هو استخدام التطبيقات لتقديم رسائل تشجيعية عندما يخطئ المستخدم أو عندما ينجز مهمة، مما يخلق شعورًا بالراحة والطمأنينة. هذه الرسائل لا تقدم وظيفة مباشرة، لكنها تسهم بشكل كبير في خلق تفاعل عاطفي إيجابي مع المنتج. التصميم العاطفي هو أكثر من مجرد إضافة بعض الرسوم أو التفاعلات المبهجة، بل هو فلسفة تصميم تتعامل مع التجربة ككل. من خلاله، يتم التفكير في كيفية خلق بيئة يشعر فيها المستخدم بالراحة والاهتمام، وهو ما يساهم في تعزيز علاقته بالتطبيق أو الموقع. في الختام، يركز التصميم العاطفي على فهم احتياجات المستخدم العاطفية بجانب احتياجاته العملية، مما يجعل التجربة أكثر عمقًا وفاعلية ويعزز من استمرارية الاستخدام.